الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

فضفضة حافظ

#فضفضة_ حافظ
أن نعيش مع القرآن ونفقه معانيه يعني أن تكون بيننا وبينه صداقة فنرى في القرآن حلّا لمشكلاتنا، وجوابا لتساؤلاتنا، وملامسةً لواقعنا، ومن ثم شفاء لما في صدورنا.

#فضفضة_حافظ
القرآن  أرشدني أن أُلهِم الناس الأمل، وعلمني الطموح لكل خير، واكسبني الرقي بكل شيء.

#فضفضة_حافظ
القرآن وهبني التفاؤل بأن غدا سيكون أجمل. ومنحني العزيمة عند الشدائد، والإصرار على تحدي الصعاب، ومواصلة المسير.

#فضفضة_حافظ
بالقرآن تبدلت نظرتي للحياة، حتى أبصرت الجمال المخبوء بين طيات الحزن كل شيءٍ جميل ، وما مررتُ بضائقة، إلا كان القرآن بفضل الله لي عونا ومخلصي، يحول بيني وبين الأسى لئلا استسلم للصعاب.

#فضفضة_حافظ
بقدر ملازمتك للقرآن بقدر ما يعطيك القرآن من أسراره وكنوزه.. وكلٌ يفتح الله عليه بابا من أبواب الفهم للقرآن ودلالاته

#فضفضة_حافظ
سلوا أصحاب القرآن عن متعة التسميع أمام معلمة تفخر بك إذا رأتك مجتهدًا وتخاف عليك إن رأتك مهموماً فتأخذ فؤادك إليها بالدعاء .


#فضفضة_حافظ
الوحدة .. العزلة .. الإنفراد
يعتبرها بعضهم مرضًا نفسيا يحتاج للعلاج ..!!
ويعتبرها أهل القرآن نعمة يهربون من الناس لأجلها !!

#فضفضة_حافظ
من عجائب القرآن أنه سهل الحفظ سريع التفلت ، وذلك لكيلا يزاحمه أحد ، فيكون هو شغلك الشاغل وصاحبك الدائم وأنيسك في الليل والنهار.

#فضفضة_حافظ
في زمن كثرت فيه الملهيات والمتغيرات والفتن بشتى أشكالها لابد أن تستميت من أجل أن تبقى في عداد الحفّّاظ لكتاب الله .

#فضفضة_حافظ
وأنت تقرأ القرآن ابحث عن نفسك بعد كل اية، ستجد ما يقصدك ويعنيك ستجد ما ينفعك ويحتويك، ستجد دواء يشفيك، وسعادة تكسُر همّ ماضيك.

#فضفضة_حافظ
كم من دمعة مسحها القرآن وكم من جرح ضمده القرآن وكم من روح آنس وحشتها القرآن كم هم أهل القرآن في نعمة عظيمة لا يستشعرها سواهم

#فضفضة_حافظ
عندما تستصعب سورة أو تعسر حفظك لها كررها واستشعر كم قرأت من حرف والحرف بكم حسنة ومايضاعفها
ستجد نفسك مقبلًا بعزيمة وإصرار.

#فضفضة_حافظ
ما دمنا مع القرآن فلن يضيعنا الله.

#فضفضة_حافظ
لا تبعدك المعاصي عن القرآن فإنها والله أكبر ما يحول بين الحافظ والقرآن .

#فضفضة_حافظ
من أقبل على القرأن بِكُل مافيه أقبل عليه القرأن

#فضفضة_حافظ
ذٰلك القرآن عَزيز لايُعطى لِمن أخذه بِضَعف أو تكاسل،
خُذه بِحقه!!

#فضفضة_حافظ
يامن رزقك الله وامتن عليك بأن جعل صدرك مستودع لكلامه ،أحسن الحفظ .. واحفظ الأمانة ، فحري بصدر يحمل كلام الله
أن لايحمل إلا كل خير ،

#فضفضة_حافظ
لا تدع فرحة الحفظ تلهيك عن تثبيته
فالمحافظة على قرآنك في صدرك يحتاج منك عناية من مداومة على تلاوته واستظهاره وقيام به بالليل .

#فضفضة_حافظ
لا تيأس وتقول لم أتقن .. الزمن أمامك .. والحياة مشرقة بهيّة ..
فقط ثبت قدمك .. واستمر بطريقك
وسوف تلقى مايسرك .

#فضفضة_حافظ
قال أحد السلف لطلابه : أتحفظ القرآن ؟
قال : لا
قال : مؤمن لا يحفظ القرآن ! فبم يتنعم ! فبم يترنم ! فبم يناجي ربه !"

#فضفضة_حافظ
إذا أحسست بثقل في إتمام وردك
فاعلم أن هناك ذنبا جثم على القلب فكدره.
قال عثمان رضي الله عنه
لو صفت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا"

#فضفضة_حافظ
لا تتعثر مهما كثرت في طريقك العقبات ..
لا بد من العقبات .. ولا بد من الصبر .. بل المصابرة والمجاهدة ..( منقول)

الاثنين، 13 يوليو 2015

يوسف

13 رمضان
#وقفات_مع_الأجزاء
الجزء الثالث عشر :

يوسف / 53 === آخر سورة "إبراهيم"

أهل الصلاح يظهر عليهم صلاحهم ، ويحبهم الناس ،
وينجذبون إلى عدلهم وصدقهم ،
فأهل البلد من الكفار والفساق :
الملك ، وخباز الملك وغيرهم لجؤوا إلى يوسف عليه السلام :
( إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) يوسف : 78
فحالتك وسيرتك وهيئتك وأفعالك تخبر أنك من المحسنين .
محمد المنجد / 100 فائدة من سورة يوسف .
==========
تأمل دقة يوسف عليه السلام لما قال :
( مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ ) يوسف : 79 ،
فلم يقل : من سرق
! لأنه يعلم أن أخاه لم يسرق ،
فكان دقيقاً في عباراته ، فلم يتهم أخاه ،
كما لم يثر الشكوك حول دعوى الرقة ،
فما أحوجنا إلى الدقة في كلماتنا ، مع تحقق الوصول إلى مرادنا .
أ.د. ناصر العمر .
=============
يبين إيمان المؤمن عند الابتلاء ،
فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثراً للإجابة ،
ولا يتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس ؛
لعلمه أن ربه أعلم بمصالحه منه ؛
أما سمعت قصة يعقوب عليه السلام ؟
بقي ثمانين سنة في البلاء ورجاؤه لا يتغير ،
فلما ضم بنيامين بعد فقد يوسف لم يتغير أمله
وقال : ( عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً ) يوسف :83 ،
فإياك أن تستطيل زمان البلاء ، وتضجر من كثرة الدعاء ،
فإنك مبتلى بالبلاء ، متعبد بالصبر والدعاء ،
ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء .
ابن الجوزي / صيد الخاطر ( 552 ) .
============
قوله تعالى : ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) يوسف :87 ،
رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام ، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه .
صالح المغامسي .
=========
من تأمل ذل إخوة يوسف لما قالوا : ( وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ) يوسف :88
عرف شؤم الزلل !.
ابن الجوزي / صيد الخاطر ص 90 .
==========
يزداد التعجب ويشتد الاستغراب من أناس يقرؤن سورة يوسف ،
ويرون ما عمله إخوته معه عندما فرقوا بينه وبين أبيه ،
وما ترتب على ذلك من مآسي وفواجع :
إلقاء في البئر ، وبيعة مملوكاً ، وتعريضه للفتن وسجنه ، واتهامه بالسرقة ..
بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع :
( لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ ) يوسف : 92
يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟
فهلا عفوت أخي كما عفى بلا مَن ولا أذى ؟
ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ .
أ.د. ناصر العمر .
============
تأمل قول يوسف عليه السلام :
( وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ ) يوسف : 100 ،
فلم يذكر خروجه من الجب ، مع أن النعمة فيه أعظم ،
لوجهين :
أحدهما : لئلا يستحي إخوته ، والكريم يغضي عن اللوم ، ولا سيما في وقت الصفاء .
والثاني :لأن السجن كان باختياره ، فكان الخروج منه أعظم ، بخلاف الجب .
الزركشي / البرهان 3/66 .
=========
قول يوسف عليه السلام :
( وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ) يوسف : 100 ،
فيه الحفاظ على مشاعر الآخرين وعدم جرحها ،
فإنه ما قال : بعدما ظلمني إخوتي ، وبعدها ألقوني في الجب
؛بل أضاف ذلك إلى الشيطان ،
وهذا من مكارم الأخلاق وتلك أخلاق الأنبياء .
محمد المنجد / 100 فائدة من سورة يوسف .
========
( حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا ) يوسف :110 ،
هذه الآية تجعل الداعية يترقب الخروج من الضيق إلى السعة ،
مبشرة بعيشة راضية ، ومستقبل واعد ، رغم المحن القاسية ، والظروف المحيطة ؛
فالحوادث المؤلمة مكسبة لحظوظ جليلة من نصر مرتقب ، وثواب مدخر ،
وتطهير من ذنب ، وتنبيه من غفلة ، وكل ذلك خير ،
فـ " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير " ،
فلماذا اليأس والقنوط ؟
أ.د. ناصر العمر .
============
*سورة الرعد
ثلاث سور تجلت فيها عظمة وقوة الخالق سبحانه ،
تفتح الأبصار إلى دلائل ذلك في الكون القريب منا ،
من تدبرها حقاً ، شعر ببرد اليقين في قلبه ،
وأدخل عظمة الله في كل شعرة من جسده :
( الرعد ، فاطر ، الملك ) .
د. عصام العويد .
==========
( فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا ) الرعد : 17 ،
قال ابن عباس :هذا مثل ضربة الله ،
احتملت القلوب من الوحي على قدر يقينها وشكها ،
فأما الشك فما ينفع معه العمل ، وأما اليقين فينفع الله به أهله .
الدر المنثور 4/632 .
==========
الزواج من سنن المرسلين ،
كما قال تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً ) الرعد : 38 ،
فحري بمن وفقه الله لهذه السنة أن يستشعر الاقتداء بهم ،
ذلك مما يضاعف الأجر ، ويعظم المثوبة
========
في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً ) الرعد :38 ، إشارة إلى أن الله تعالى إذا شرف شخصاً بولايته ،
لم تضره مباشرة أحكام البشرية من الأهل والولد ،
ولم يكن بسط الدنيا له قدحا في ولايته .
الآلوسي / تفسيره 9/307 .
==========
*سورة إبراهيم
قال قتادة في قوله تعالى : (مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ ) إبراهيم : 31 ،
فلينظر رجل من يخالل ؟
وعلام يصاحب ؟
فإن كان لله فليداوم ،
وإن كان لغير الله فليعلم أن كل خلة ستصير على أهلها عداوة يوم القيامة إلا خلة المتقين :
( الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ) الزخرف : 67 .
الدر المنثور 5/43 .
=========
كان الحسن البصري يردد في ليلة قوله تعالى :
( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا ) إبراهيم :34 ،
فقيل له في ذلك ؟!
فقال : إن فيها لمعتبراً ،
ما نرفع طرفاً ولا نرده إلا وقع على نعمة ،
وما لا نعلمه من نعم الله أكثر !.
=========
عن السدي في قوله تعالى : ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَ ) إبراهيم :37 ،
قال : خذ بقلوب الناس إليهم
، فإنه حيث تهوي القلب يذهب الجسد ،
فلذلك ليس من مؤمن إلا وقلبه معلق بحب الكعبة .
الدر المنثور 8/560 .

===========
تأمل سر اختيار القطران دون غيره في قوله تعالى
: ( سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ ) إبراهيم :50 ،
وذلك – والله أعلم – لأن له أربع خصائص :
حار على الجلد ،
وسريع الاشتعال في النار ،
ومنتن الريح ،
وأسود اللون ،
تطلى به أجسامهم حتى تكون سرابيل !
ثم تذكر – أجارك الله من عذابه – أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة ، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة ! .
انظر الكشاف :3/294 .
============
مشروع (لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)
يأتيكم عبر الرقم 00201027431770
تقبل[اقتطعه واتساب]